اعرف حالات قراءة الفاتحة خلف الإمام وهل تركها في الصلاة الجهرية يبطل الصلاة

اعرف حالات قراءة الفاتحة خلف الإمام وهل تركها في الصلاة الجهرية يبطل الصلاة
حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام

بعض المصلين يقرءون الفاتحة ببطء وقد لا يتمكنون من قراءة الفاتحة بأكملها خلال الفترة التي يتركها الإمام بعد قرائته للفاتحة وقبل أن يبدأ في استكمال ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة، غير إنه بعض الأئمة لا يتركون وقتًا بعد الفاتحة أصلًا، فما هو حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام للمأموم في الصلاة الجهرية، وهل هي واجبة، وهل تركها يبطل الصلاة أم تكفي قراءة الإمام.

اعرف حالات قراءة الفاتحة خلف الإمام وهل تركها في الصلاة الجهرية يبطل الصلاة
حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام

حالات حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام

قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، سواء صلاة الفريضة كالصلوات المكتوبة أو النافلة كالسنن الرواتب و صلاة التهجد بدونها لا تصلح الصلاة، وتختلف الأحكام الشرعية بحسب اختلاف الحالات بحيث كل حالة ولها حكمها كالتالي:
الصلاة الفردية: قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة تركها عمدًا يبطل الصلاة، وتركها سهوًا يُلزم إعادة الركعة التي لم تقرأ فيها سورة الفاتحة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” متفق عليه.

صلاة الجماعة للمأموم في الصلاة السرية: قراءة الفاتحة كذلك ركن، وهنا أيضًا لا خلاف على وجوب قراءة الفاتحة ويجب على المأموم إتمام قرائتها، وعليه الإسراع في قرائتها إن كان الإمام سريعًا.
صلاة الجماعة للمأموم في الصلاة الجهرية: وهنا اختلف العلماء منهم من أوجبها ومنهم من قال بأن قراءة الإمام تسقط وجوبها على المأموم، والراجح وجوب قراءة الفاتحة على المأموم لعموم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” متفق عليه، ولقوله صلى الله عليه وسلم:

“لعلكم تقرؤون خلف إمامكم قالوا: نعم، قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها” رواه أحمد وأبو داود وابن حبان بإسناد حسن، وعليه وللخروج من الخلاف يفضل أن يقرأ المصلي الفاتحة خلف الإمام.

حكم قراءة الفاتحة لمن لم يدرك الصلاة من بدايتها

ما سبق كله فيمن أدرك الصلاة من بدايتها، أما من دخل الصلاة بعد قراءة الإمام للفاتحة وأثناء قرائته لما تيسر من القرآن عليه أن يقرأ الفاتحة ما أدرك منها ليخرج من الخلاف، أما إذا دخل المأموم متأخرًا في الصلاة ووجد الإمام راكعًا عليه أن يركع مع الإمام بعد تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وليس عليه قراءة الفاتحة في هذه الركعة.